مرحبا
يقيس البعض تنوّر عقل الشاب العربي بما يتعلق بأهله من النساء !
إنما في حقيقة الأمر ومن وجهة نظري أن هذه وصاية مبطنة
في ظاهرها التنوّر وفي باطنها الجهل والغباء !
فمثلا:
عندما تُسأل هل ترضى لأختك بأن تقود أو لا تقود، فهل يحق لك أن تجيب عنها ؟
فتقول نعم أنا راض عن قيادتها !!
وكأن عدم رضاك ينفي حقها !!
وكأن رضاك له أهمية من الأساس !
لو كنت صادقا لأوكلت القرار لها فهي لها الرأي وإليها يُرجع الأمر كله.
التنوّر الحقيقي حين تُوكل القرارات لأصحابها، لا تجعلونا مقياسا لصدقكم وكذبكم ولتنوركم وجهلكم !!
تحياتي:
روان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق